Image Banner

ذكرى رحيل أحمد راتب… مسيرة فنان لم يطلب البطولة فصنعها

ذكرى رحيل أحمد راتب… مسيرة فنان لم يطلب البطولة فصنعها

ذكرى رحيل أحمد راتب… مسيرة فنان لم يطلب البطولة فصنعها

12/14/2025


يظل الفنان الراحل أحمد راتب واحدًا من أهم الوجوه الفنية التي أثرت في وجدان الجمهور المصري والعربي. فنان لا يشبه أحدًا، يمتلك قدرة فريدة على تقديم الشخصيات البسيطة والمركبة بعمق وصدق، ليصبح واحدًا من أكثر الممثلين الذين تركوا حضورًا لا يُنسى في الدراما والسينما والمسرح.


البدايات ومسيرة ممتدة

وُلد أحمد راتب عام 1949، وبدأ مشواره من المسرح الجامعي، قبل أن يشق طريقه إلى الاحتراف. ومع مرور السنوات، أصبح اسمًا ثابتًا في الأعمال الكبيرة، سواء الكوميدية أو الدرامية، بفضل موهبته الهادئة، وذكائه في اختيار أدواره.



حضور قوي في أعمال من إنتاج مدينة الإنتاج الإعلامى 

قدّم أحمد راتب مجموعة مميزة من الأعمال الدرامية التي قامت بإنتاجها مدينة الإنتاج الإعلامي، والتي تُعد جزءًا مهمًا من رصيده الفني، ومنها:

ديدي ودوللي – الخروج - شارع عبد العزيز (الجزء الثاني) – المرافعة - اللص والكتاب - راجل وست ستات – العائد - حاسبوا منه – الشارد - بابا في تانية رابع – سارة - راجعلك يا إسكندرية – ألوو رابع مرة .

وقد أظهر في هذه الأعمال تنوعًا كبيرًا بين الشخصيات الاجتماعية، والأدوار الإنسانية، والشخصيات الكوميدية التي تلامس الواقع.

بصمته في السينما

لم تكن السينما بعيدة عن تألقه، فقدّم مجموعة من أهم أدواره، منها:

الإرهاب والكباب – المنسي – البريء – زهايمر – يا رب ولد  وغيرها من الأعمال التي ما زال الجمهور يردد مشاهدها حتى اليوم.


دراما صنعت شخصية فنية متفردة

شارك أ يضًا  في أعمال درامية ناجحة شكلت جزءًا من ذاكرة الجمهور، مثل:

المال والبنون – أم كلثوم – السيرة الهلالية – صاحب السعادة – الجماعة – أبو جبل – شيخ العرب همام وغيرهم.

المسرح… البداية التي ظلت حاضرة

كان للمسرح دور مهم في تشكيل موهبته، وشارك في عروض ناجحة أبرزها أعماله مع الفنان عادل إمام مثل الواد سيد الشغال والزعيم.


رحيله

رحل أحمد راتب في ديسمبر 2016، تاركًا خلفه إرثًا ضخمًا تجاوز 300 عمل. وبرغم رحيله، ما زال حضوره الفني والإنساني حاضرًا في كل مشهد قدمه.


Share

Related News

More Photos

Scroll